وعي الشعوب العربية والإسلامية أكبر صمام
أمان ضد التطبيع
تتظاهر دولة الكيان المحتلة أنها تكسب أو تضيف إلى رصيدها إنجازا حينما تعلن دولة ما
التطبيع معها ن لكن في الحقيقة إسرائيل
تعلم أكثر من غيرها أن الكلمة الأخيرة للجماهير والشعوب فمهما خانت الحكومات وقدمت
فروض الولاء لإسرائيل فإن محصلة ذلك لا تساوي شيئًا ما دام الجماهير والمثقفون
وصناع الرأي في بلادنا بمنأى عن ذلك وأكبر دليل على ذلك الشعب الشعبان المصري
والأردني فرغم تطبيع حكومتي البلين إلا أن شعوب البلدين من اكثر شعوب الأرض عداء
للكيان المحتل.
إن بقاء إسرائيل ليس رهينًا بتطبيع حكومتين
أو حتى عشر فما دام الشعب الفلسطيني بأكبر منظماته فتح وحماس رافضا التطبيع فلن يكون سعي الحكومات العربية المطبعة مجدٍ نفعًا
إسرائيل التي يظن الكثير - مخطئين – أنها في
اوج عظمتها إلا أنها تمر بأسوأ مراحلها إن لم نقل إنها في طريقها لنهابة قريبة ،
ربما لا يصدق الكثيرون هذا الكلام ،لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو نفسه كان
صرح أنّ عمر الدويلات اليهودية عبر
التاريخ لم يزد عن ثمانين عامًا و انه يسعى لأن تكمل الدولة على يده - هذه المرة- مائة
عام .
حقيقة أخرى لايعرفها المطبعون ان أكبر داعم
لإسرائيل الولايات المتحدة
تتغيير تغيرً كبيرا و لا يغرنكم صلصلة ترامب
فكل المؤشرات تدل على ان امريكا اليوم لم تعد امريكا الامس ، ومن جانب آخر فقد
نظّم المسلمون انفسهم انتاخبيا في الولايات المتحدة وتعهدوا ان يحشدوا لمنافس
ترامب مليون صوت في الانتخابات .
كل هذا سيقلب المعادلة على إسرائيل وهي تعي
هذا جيدا وسياتي اليوم الموعود وعندها
سيعلم المطبعون انهم كانوا دائمًا في المكان الخطأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق